الجمعة، 31 أكتوبر 2014
مُطوّر Truecaller يُطلق تطبيق Truedialer لإدارة جهات الاتصال
معروف عن تطبيق Truecaller بقدرته على التعرّف على أي رقم هاتف يتصل بك –تقريبًا- عبر قاعدة بياناته الهائلة التي تحتوي على ملايين الأرقام، فمن النادر أن يتصل بك أحد وأنت مُتصل بالإنترنت ولا يظهر لك بياناته عبر التطبيق.
وكما يبدو فإنّ True Software المطورة للتطبيق ترغب بالذهاب لأبعد من مُجرد التعرّف على أرقام المُكالمات الواردة، فقد أطلقت الشركة مؤخرًا تطبيق جديد باسم Truedialer يستبدل تطبيق الاتصال الافتراضي على الهاتف، ويستفيد من قاعدة البيانات الهائلة لتطبيق Truecaller في التعرّف على الأرقام التي تُحاول أنت الاتصال بها. Truedialer متوفر حصريًا حتى الآن على نظام تشغيل أندرويد.
تأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من حصول الشركة على جولة استثمار جديدة بقيمة 60 مليون دولار، ومن الواضح أنّها تحاول أن تُصبح مُحرك بحث لجهات الاتصال. التطبيق الجديد ينتهك الخصوصية بشكل كبير جدًا، يكفي أن يقوم أي شخص بتجربة مجموعة من الأرقام لتظهر له جهة الاتصال الخاصة بالرقم، وأعتقد أنّ هذه الميزة سوف تُستخدم بشكل سيء خصوصًا من المستخدمين في المنطقة عندنا، وستزيد نسبة المُعاكسات بشكل كبير، لكنّ بالطبع بإمكانك دومًا حظر أي رقم لا تريده أن يتصل بك.
شهد تطبيق Truecaller نموًا كبيرًا خلال الآونة الأخيرة ويتراوح عدد مستخدميه حاليًا على أندرويد من 10 إلى 50 مليون مُستخدم –حسب متجر قوقل بلاي- كما تجاوزت الأرقام المُسجّلة على قاعدة بيانات التطبيق أكثر من مليار رقم.
فوائد التقنية الحديثة
ساعدت التقنية الناس في التغلب على الطبيعة، ومن ثم توفير أسلوب متحضر للحياة. ولم يكن لدى الإنسان الأول إلا أقل القليل من وسائل التحكم في الطبيعة وطرق التعامل معها، وكل ما توافر للإنسان في العصور القديمة هو أدوات بدائية متواضعة فقط. وكان الإنسان الأول يجهل كيفية تربية الحيوانات ولا يعرف أي أسلوب للزراعة، ولهذا فقد كان مضطرا للبحث عن الحيوانات والنباتات البرية لتوفير ما يحتاج إليه من غذاء وللحصول على قوته. كما أن الإنسان ـ في بداية عهده على الأرض ـ لم يكن يعرف المنزل الدائم. وكانت جلود الحيوانات هي الوسيلة الوحيدة المتوافرة له للوقاية من البرد، ومثّلت الشمس المصدر الوحيد للضوء. وبمرور الوقت، اكتشف الإنسان كيف يوقد النار، ويعدُّ ذلك من الاكتشافات العظيمة وقتذاك. فقد ساعد هذا الاكتشاف الإنسان على التحكم بصورةٍ أفضل في الظروف المحيطة به، وتمكَّن الناس عندئذ من نقل الحرارة والضوء معهم إلى أي مكان يذهبون إليه. ثم تعلم الإنسان بعد ذلك كيف يستأنس الحيوانات ويُربيها ويرعاها. كما تعرَّف أيضًا على أساليب إنتاج المحاصيل الزراعية. وقد أدّى تطور الزراعة وإنتاج المحاصيل الزراعية المتنوعة إلى استقرار الإنسان في مواقع معينة، ومن ثَمَّ بناء المجتمعات البشريّة والمساكن المستقرة. وكان ذلك بداية استقرار النّاس في تجمّعات سكنية. وعندما توافرت المحاصيل الزراعية ونجح الناس في تربية الحيوانات، لم تعد هُناك حاجة لقضاء وقت طويل في السعي وراء مصادر الغذاء، مما أعطى الناس الحرية والوقت للقيام بأعمال أخرى بجانب إنتاج الغذاء. ونتيجة للاستقرار ونمو الزراعة، ظهرت الحاجة إلى تنظيم حياة الناس وتنظيم الزراعة. وهكذا ظهرت طبقات رجال الدين والحكام والصناع الحرفيين والتجار. وساعد تقسيم العمالة بالصورة المذكورة في ظهور الحضارة.
أفادت التقنية الناس خلال العصور المتتالية، ومن خلال طرق مختلفة تمثلت في:
أفادت التقنية الناس خلال العصور المتتالية، ومن خلال طرق مختلفة تمثلت في:
أولا: زيادة إنتاجية السلع وتوفير الخدمات.
ثانياً: تقليل كمية العمالة اللازمة والحد من الأعمال الشاقة المطلوبة لإنتاج السلع وتوفير الخدمات.
ثالثًا: تيسير سُبل الحياة وسهولة الأعمال.
رابعًا: رفع مستوى المعيشة بصورة كبيرة
اضرار التقنية الحديثة
التقنية الحديثة تسبب الكثير من الأمراض النفسية والعضوية بجانب أنها تدمر العلاقات الاجتماعية بين الأفراد، بينما أشار أطباء عيون إلى أن التركيز المطول عند استخدام هذه الوسائل يتسبب في أضرار عديدة منها إضعاف عضلة النظر وحدوث جفاف في العين خصوصاً عند الأطفال، في حين نبه مواطنون إلى أنها تقتل المواهب عند الأطفال وتؤثر على مستواهم الفكري والدراسي .
تقول الدكتورة بتول خليفة، أستاذ علم النفس شاعت في مجتمعنا الآثار السلبية للأجهزة التكنولوجية وسوء الاستخدام لها والذي يؤدي إلى التسبب في العديد من الأمراض النفسية والعضوية .
تضعف النظر
ويشير الدكتور حبيب عبدالعزيز، طبيب عيون، إلى أن الأجهزة التي تعمل باللمس مثل «الآي باد» وأجهزة الكمبيوتر من اكثر الأجهزة التكنولوجيا ضرراً على العين، والتي قد تسبب جفاف العين عند مستخدميها من الأطفال، حيث تتم العملية من خلال التركيز المطول الذي يرهق عضلة النظر الضعيف؛ فالعين تحتوي على سائل دمعي يساعد في عدم جفافها، حيث يقوم الجفن بالرمش مرة كل خمس ثوانٍ وينتج عن ذلك تكون طبقة جديدة من الدموع تغطي سطح العين وإن تعرضت العين إلى تركيز مطول وعدم الرمش، يؤدي ذلك إلى عدم إفرازها الكمية الكافية من السائل الدمعي ما ينتج عنه التهابات وحكة وعدم الراحة في العين.
ويضيف عبدالعزيز: إن دخول الأجهزة التكنولوجيا في الأسرة رسخ مفاهيم ومعاني الانفراد والانعزالية في الأسرة، حيث أصبح لكل فرد أجهزة خاصة به لا أحد يتعدى على خصوصيته في استخدامها، وهذا باعد بين أفراد الأسرة وأفقد روح التواصل والترابط، ومن أخطر الأمراض التي قد تصيب أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال، جراء استخدام هذه الأجهزة التوحد الذي يكون فيه المخ غير قابل لاستيعاب المعلومات أو معالجتها ما يؤدي إلى صعوبة الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي.
عالم افتراضي
من جهته يقول عمر الخولاني، باحث في علم النفس،: إن أكثر الأفراد تعرضاً لخطر الإصابة بمرض إدمان الوسائل الحديثة والإنترنت، هم الأفراد الذين يعانون من العزلة الاجتماعية، والفشل في إقامة علاقات إنسانية طبيعية مع الآخرين، والذين يعانون من مخاوف غامضة، أو قلة احترام الذات، الذين يخافون من أن يكونوا عرضة للاستهزاء، أو السخرية من قبل الآخرين، هؤلاء هم أكثر الناس تعرضاً للإصابة بهذا المرض، وذلك لأن العالم الإلكتروني قدم لهم مجالاً واسعاً لتفريغ مخاوفهم وقلقهم، وإقامة علاقات غامضة مع الآخرين، تخلق لهم نوعاً من الألفة المزيفة، فيصبح هذا العالم الجديد الملاذ الآمن لهم، من خشونة وقسوة عالم الحقيقة- كما يعتقدون- حتى يتحول عالمهم هذا إلى كابوس يهدد حياتهم الاجتماعية والشخصية للخطر.
تقضي على المواهب
وشدد علي عبدالله على أن وسائل التكنولوجيا الحديثة بوجه عام وألعاب الأطفال بوجه خاص تقتل المواهب عند الأطفال، وتدمر الفكر، وتؤثر على دراستهم بسبب قضاء الساعات الطوال أمامها دون هدف أو فائدة تذكر، مضيفاً أن العديد من الأسر حياتها اليومية لا تفلت من تأثيرات وسائل الإعلام والإلكترونيات الحديثة، والدليل على ذلك وجود أكثر من جهاز تلفزة في البيت الواحد وفي أماكن مختلفة كالمطبخ وغرفة النوم.. أي في غير الأماكن التي تعودت الأسر وضعها فيها، وتتعدد استعمالات الحاسوب فهو أداة بحث ومعرفة وتواصل وترفيه، وسماع الموسيقى من أجهزة مختلفة، وامتلاك الأطفال والشباب والكبار هواتف جوالة تستعمل لعدة أغراض، للأسف هذه الأجهزة لا نستعملها استعمالاً مفيداً وصالحاً لأنها وجدت في بلادنا من أجل الترفيه والتسلية فقط، والمقابل أن أطفالنا يلحقهم الضرر الذهني والجسدي في الوقت الذي تحقق فيها الشركات الأميركية والأوروبية مكاسب عظيمة.
تضيع الوقت
وأضاف علي الكواري: إن الوسائل الحديثة فرضت نفسها على الواقع الجديد ويصعب الاستغناء عنها، فهي مهمة للمصالح والشركات وعلى مستوى الأفراد، لكن المشكلة تكون عند من يمتلكون أوقات فراغ كبيرة، فيستخدمونها بهدف التسلية واللعب مما تضيع الوقت وتفرغ المجهود في أشياء تافهه خصوصاً شريحة الأطفال والمراهقين، لذلك من الممكن عن طريق التوجيه من أولياء الأمور والجهات التوعوية أن تستغل هذه الوسائل من هذه الشرائح في أشياء مفيدة ونافعه حتى ولو كان هناك تحفيز مادي بجانب التحفيز المعنوي لأن ذلك من شأنه أن يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
غزو فكري
وقال صالح المري إن الوسائل الحديثة هي من عرفتنا بالعالم الحديث وعرفتنا بطبائعهم ووسائلهم وما توصلوا إليه، لكنها تستخدم أحياناً في فرض عادتهم وتقاليدهم علينا على الرغم من اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد، لذلك لابد من الحذر من كل ما يستورد منهم لأن أكثر من يستعملون هذه الوسائل شريحة الأطفال الذين لم يتشكل لهم فكر بعد، لذلك أتمنى تفعيل الجهات التوعوية والجهات الرقابية للحد من الوسائل الضارة منها وتوجيهها للصالح العام.
تؤثر على الصحة
وقد حذر خبراء على شبكات الإنترنت أن للأجهزة التكنولوجيا أشعة كهرومغناطيسية قد تؤثر في صحة الطفل بشكل كبير، حيث أوضحت الدراسات أن معدل امتصاص الجسم للطاقة الكهرومغناطيسية يعتمد بقدر كبير على توجه المحور الأكبر لجسم الإنسان بالنسبة للمجال الكهربي ويبلغ معدل الامتصاص قمته عندما يكون طول الجسم مساوياً لـ0.4 تقريباً من طول الموجة، وعند ذبذبات تتراوح قيمتها بين 70 و80 ميغاهرتز (الذبذبات الرنينية) وعندما يكون الإنسان معزولاً عن التلامس الأرضي. وقد لوحظ أن ملامسة الإنسان للأرض تحت هذه الظروف تخفض الذبذبات إلى ما يقرب من النصف (35-40 ميغا هيرتز)، ويوضح ذلك أهمية العناية بإقامة نظم التوصيلات الأرضية في الشبكات الكهربائية بالمدارس والمنازل ومنشآت العمل المختلفة.
ومن الأعراض الصحية للإشعاعات الكهرومغناطيسية الصداع المزمن والتوتر والرعب والانفعالات غير السوية والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام.
كما تتفق العديد من البحوث العلمية الإكلينيكية على أنه لم يستدل على أضرار صحية مؤكدة نتيجة التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات قليلة، إلا أن التعرض لمستويات أعلى من هذه الإشعاعات وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المرضية، منها أعراض عامة كالشعور بالإرهاق والصداع.
أما الأعراض العضوية فتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز الذهني والتغيرات السلوكية والإحباط والرغبة في الانتحار،والجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي، إضافة إلى الشعور بتأثيرات وقتية منها النسيان وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبي وذلك بعد التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية.
والمستويات المتفق عليها دولياً للتعرض الآمن للإشعاعات لا تضمن عدم استحداث الأضرار الاحتمالية، جسدية كانت أم وراثية، والتي قد تنشأ بعد فترات زمنية طويلة نسبيا، سواء في الأفراد الذين تعرضوا لهذه المستويات أو في أجيالهم المتعاقبة
تقول الدكتورة بتول خليفة، أستاذ علم النفس شاعت في مجتمعنا الآثار السلبية للأجهزة التكنولوجية وسوء الاستخدام لها والذي يؤدي إلى التسبب في العديد من الأمراض النفسية والعضوية .
تضعف النظر
ويشير الدكتور حبيب عبدالعزيز، طبيب عيون، إلى أن الأجهزة التي تعمل باللمس مثل «الآي باد» وأجهزة الكمبيوتر من اكثر الأجهزة التكنولوجيا ضرراً على العين، والتي قد تسبب جفاف العين عند مستخدميها من الأطفال، حيث تتم العملية من خلال التركيز المطول الذي يرهق عضلة النظر الضعيف؛ فالعين تحتوي على سائل دمعي يساعد في عدم جفافها، حيث يقوم الجفن بالرمش مرة كل خمس ثوانٍ وينتج عن ذلك تكون طبقة جديدة من الدموع تغطي سطح العين وإن تعرضت العين إلى تركيز مطول وعدم الرمش، يؤدي ذلك إلى عدم إفرازها الكمية الكافية من السائل الدمعي ما ينتج عنه التهابات وحكة وعدم الراحة في العين.
ويضيف عبدالعزيز: إن دخول الأجهزة التكنولوجيا في الأسرة رسخ مفاهيم ومعاني الانفراد والانعزالية في الأسرة، حيث أصبح لكل فرد أجهزة خاصة به لا أحد يتعدى على خصوصيته في استخدامها، وهذا باعد بين أفراد الأسرة وأفقد روح التواصل والترابط، ومن أخطر الأمراض التي قد تصيب أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال، جراء استخدام هذه الأجهزة التوحد الذي يكون فيه المخ غير قابل لاستيعاب المعلومات أو معالجتها ما يؤدي إلى صعوبة الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي.
عالم افتراضي
من جهته يقول عمر الخولاني، باحث في علم النفس،: إن أكثر الأفراد تعرضاً لخطر الإصابة بمرض إدمان الوسائل الحديثة والإنترنت، هم الأفراد الذين يعانون من العزلة الاجتماعية، والفشل في إقامة علاقات إنسانية طبيعية مع الآخرين، والذين يعانون من مخاوف غامضة، أو قلة احترام الذات، الذين يخافون من أن يكونوا عرضة للاستهزاء، أو السخرية من قبل الآخرين، هؤلاء هم أكثر الناس تعرضاً للإصابة بهذا المرض، وذلك لأن العالم الإلكتروني قدم لهم مجالاً واسعاً لتفريغ مخاوفهم وقلقهم، وإقامة علاقات غامضة مع الآخرين، تخلق لهم نوعاً من الألفة المزيفة، فيصبح هذا العالم الجديد الملاذ الآمن لهم، من خشونة وقسوة عالم الحقيقة- كما يعتقدون- حتى يتحول عالمهم هذا إلى كابوس يهدد حياتهم الاجتماعية والشخصية للخطر.
تقضي على المواهب
وشدد علي عبدالله على أن وسائل التكنولوجيا الحديثة بوجه عام وألعاب الأطفال بوجه خاص تقتل المواهب عند الأطفال، وتدمر الفكر، وتؤثر على دراستهم بسبب قضاء الساعات الطوال أمامها دون هدف أو فائدة تذكر، مضيفاً أن العديد من الأسر حياتها اليومية لا تفلت من تأثيرات وسائل الإعلام والإلكترونيات الحديثة، والدليل على ذلك وجود أكثر من جهاز تلفزة في البيت الواحد وفي أماكن مختلفة كالمطبخ وغرفة النوم.. أي في غير الأماكن التي تعودت الأسر وضعها فيها، وتتعدد استعمالات الحاسوب فهو أداة بحث ومعرفة وتواصل وترفيه، وسماع الموسيقى من أجهزة مختلفة، وامتلاك الأطفال والشباب والكبار هواتف جوالة تستعمل لعدة أغراض، للأسف هذه الأجهزة لا نستعملها استعمالاً مفيداً وصالحاً لأنها وجدت في بلادنا من أجل الترفيه والتسلية فقط، والمقابل أن أطفالنا يلحقهم الضرر الذهني والجسدي في الوقت الذي تحقق فيها الشركات الأميركية والأوروبية مكاسب عظيمة.
تضيع الوقت
وأضاف علي الكواري: إن الوسائل الحديثة فرضت نفسها على الواقع الجديد ويصعب الاستغناء عنها، فهي مهمة للمصالح والشركات وعلى مستوى الأفراد، لكن المشكلة تكون عند من يمتلكون أوقات فراغ كبيرة، فيستخدمونها بهدف التسلية واللعب مما تضيع الوقت وتفرغ المجهود في أشياء تافهه خصوصاً شريحة الأطفال والمراهقين، لذلك من الممكن عن طريق التوجيه من أولياء الأمور والجهات التوعوية أن تستغل هذه الوسائل من هذه الشرائح في أشياء مفيدة ونافعه حتى ولو كان هناك تحفيز مادي بجانب التحفيز المعنوي لأن ذلك من شأنه أن يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
غزو فكري
وقال صالح المري إن الوسائل الحديثة هي من عرفتنا بالعالم الحديث وعرفتنا بطبائعهم ووسائلهم وما توصلوا إليه، لكنها تستخدم أحياناً في فرض عادتهم وتقاليدهم علينا على الرغم من اختلاف الثقافات والعادات والتقاليد، لذلك لابد من الحذر من كل ما يستورد منهم لأن أكثر من يستعملون هذه الوسائل شريحة الأطفال الذين لم يتشكل لهم فكر بعد، لذلك أتمنى تفعيل الجهات التوعوية والجهات الرقابية للحد من الوسائل الضارة منها وتوجيهها للصالح العام.
تؤثر على الصحة
وقد حذر خبراء على شبكات الإنترنت أن للأجهزة التكنولوجيا أشعة كهرومغناطيسية قد تؤثر في صحة الطفل بشكل كبير، حيث أوضحت الدراسات أن معدل امتصاص الجسم للطاقة الكهرومغناطيسية يعتمد بقدر كبير على توجه المحور الأكبر لجسم الإنسان بالنسبة للمجال الكهربي ويبلغ معدل الامتصاص قمته عندما يكون طول الجسم مساوياً لـ0.4 تقريباً من طول الموجة، وعند ذبذبات تتراوح قيمتها بين 70 و80 ميغاهرتز (الذبذبات الرنينية) وعندما يكون الإنسان معزولاً عن التلامس الأرضي. وقد لوحظ أن ملامسة الإنسان للأرض تحت هذه الظروف تخفض الذبذبات إلى ما يقرب من النصف (35-40 ميغا هيرتز)، ويوضح ذلك أهمية العناية بإقامة نظم التوصيلات الأرضية في الشبكات الكهربائية بالمدارس والمنازل ومنشآت العمل المختلفة.
ومن الأعراض الصحية للإشعاعات الكهرومغناطيسية الصداع المزمن والتوتر والرعب والانفعالات غير السوية والإحباط وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام.
كما تتفق العديد من البحوث العلمية الإكلينيكية على أنه لم يستدل على أضرار صحية مؤكدة نتيجة التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية بمستويات قليلة، إلا أن التعرض لمستويات أعلى من هذه الإشعاعات وبجرعات تراكمية قد يتسبب في ظهور العديد من الأعراض المرضية، منها أعراض عامة كالشعور بالإرهاق والصداع.
أما الأعراض العضوية فتظهر في الجهاز المخي العصبي وتتسبب في خفض معدلات التركيز الذهني والتغيرات السلوكية والإحباط والرغبة في الانتحار،والجهاز البصري والجهاز القلبي الوعائي والجهاز المناعي، إضافة إلى الشعور بتأثيرات وقتية منها النسيان وعدم القدرة على التركيز وزيادة الضغط العصبي وذلك بعد التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية.
والمستويات المتفق عليها دولياً للتعرض الآمن للإشعاعات لا تضمن عدم استحداث الأضرار الاحتمالية، جسدية كانت أم وراثية، والتي قد تنشأ بعد فترات زمنية طويلة نسبيا، سواء في الأفراد الذين تعرضوا لهذه المستويات أو في أجيالهم المتعاقبة
الخميس، 30 أكتوبر 2014
التقنية بلا حدود
إن عصرنا الحاضر والذي نسميه عصر الجنون لوصول هذه التطور إلى هذا التقدم المذهل
والتطور الجنوني الذي جعل الدنيا كلها بين يديك إذ أصبحت هذه التقنيات تقرب البعيد دون
عناء .. حتى أصبحنا نردد مقولة دائما عندما نتطرق بالكلام عن التقنيات العالم بين يديك ...
حيث نبذل الغالي والنفيس لنيل هذه التقنية لأننا نريد مجاراة ومواكبة العصر ولكن نعلم
وندرك أنها التقنيات التي نستعملها نخاف منها لأنها أشبه بسلاح ذو حدين والسبب في ذلك
هو الجهل في استعمالنا للتقنيات التي بين أيدينا .......؟!
والتطور الجنوني الذي جعل الدنيا كلها بين يديك إذ أصبحت هذه التقنيات تقرب البعيد دون
عناء .. حتى أصبحنا نردد مقولة دائما عندما نتطرق بالكلام عن التقنيات العالم بين يديك ...
حيث نبذل الغالي والنفيس لنيل هذه التقنية لأننا نريد مجاراة ومواكبة العصر ولكن نعلم
وندرك أنها التقنيات التي نستعملها نخاف منها لأنها أشبه بسلاح ذو حدين والسبب في ذلك
هو الجهل في استعمالنا للتقنيات التي بين أيدينا .......؟!